انهيار الآمال: استقالة جماعية من حزب إرادة في لواء الرمثا

مقدمة:

شهد حزب إرادة في لواء الرمثا استقالة جماعية لأعضاء بارزين، تعكس خيبة أمل كبيرة في الحزب وإدارته. جاء هذا القرار بعد تراكم الوعود غير المحققة والشعور بالتهميش من قبل القيادة الحزبية.

1. **الوعود غير المحققة:** انضم الأعضاء إلى حزب إرادة بسبب رؤيته الطموحة وأهدافه النبيلة في تفعيل دور الشباب وتحديث العمل الديمقراطي. ولكن سرعان ما تبين أن هذه الأهداف لم تتجاوز كونها شعارات على الورق.

2. التهميش وعدم التشاركية: الأعضاء شعروا بالتهميش وعدم إشراكهم في اتخاذ القرارات الهامة، مما أضعف روح الفريق والعمل التشاركي داخل الحزب.

3. المصالح الشخصية: تركزت القرارات لخدمة مصالح شخصية لفئة معينة من القيادة، مما أدى إلى إحباط الأعضاء الشباب الذين سعوا لإحداث تغيير إيجابي.

4. التقصير في التنفيذ: بالرغم من الأعذار المقدمة في البداية، استمر التقصير من قبل القيادة في تنفيذ المبادئ والوعود التي تأسس عليها الحزب.

- تجاهل الطاقات الشبابية: لم يتم استغلال الطاقات الشبابية بشكل فعال، مما أدى إلى تراجع الثقة في القيادة.

- **افتقار إلى الشفافية والمصداقية:** غياب الشفافية والمصداقية في التعامل مع الأعضاء والقرارات أضعف الولاء الحزبي.

قرر الأعضاء تقديم استقالاتهم معربين عن فخرهم بمبادئهم وقيمهم التي تمسكوا بها رغم الصعوبات. وأكدوا على استمرارهم في البحث عن منصة أخرى تحقق تطلعاتهم في ظل القيادة الهاشمية.

اشتملت قائمة المستقيلين على أسماء بارزة مثل علاء الأنور، عمار ضيف الله الشقران، صلاح الدين أيوب البشاشة، وغيرهم، مما يعكس حجم الأزمة داخل الحزب.

تظل هذه الاستقالة الجماعية درساً في ضرورة الالتزام بالمبادئ والوعود، وأهمية الشفافية والتشاركية في العمل الحزبي لضمان تحقيق الأهداف والطموحات المشتركة.

م. رائد الصعوب؛ وبتوظيف ادوات الذكاء الاصطناعي.

RaidSoub@Outlook.Com